شاركت جامعة الأمير
سلطان بفخر في منتدى الجامعات الذي
استضافته مدارس التربية الإسلامية بالرياض لتوجيه الطلاب في استكشاف مساراتهم
الأكاديمية والمهنية. جمع الحدث أفضل الجامعات الحكومية والخاصة لعرض تخصصات
متنوعة، حيث كانت كلية الهندسة بجامعة الأمير سلطان في مركز الصدارة تحت شعار
هندسة مستقبلك. تهدف هذه المبادرة إلى تعريف الطلاب بالتخصصات المبتكرة وفرص المنح
الدراسية التي تقدمها كلية الهندسة بجامعة الأمير سلطان، بالإضافة إلى برامجها
الأكاديمية المتميزة الأخرى. بدعم كبير من الأستاذ الدكتور عبد الحكيم الماجد عميد
كلية الهندسة ورئيس قسم الهندسة الكهربية الدكتور مصطفى نصر الله ورئيس قسم
الهندسة المدنية الدكتور ياسر منصور، أقيم هذا الحدث بقيادة الأستاذ الدكتور
إبراهيم الحماد (رئيس لجنة التوعية بكلية الهندسة) وتنسيق الدكتور مدثر إقبال (عضو
لجنة التوعية) بدعم من الدكتور أحمد الخليفة (عضو لجنة التوعية) إلى جانب العديد
من أعضاء هيئة التدريس وموظفي الجامعة من كلية الهندسة وعمادة القبول والتسجيل
وبرنامج السنة التحضيرية.
v
عروض مبتكرة في الجناح
أسر جناح كلية الهندسة
الزوار بمعارض عملية وعروض تكنولوجية متقدمة. ومن أبرز ما تم عرضه:
•
المركبات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار: تم تطوير
هذه النماذج الحديثة بواسطة مختبر الطاقة المتجددة ومختبر هندسة الأنظمة الذكية بجامعة الأمير سلطان، حيث أظهرت خبرة
الجامعة في مجال الروبوتات وأنظمة الاتصالات. لقد حظيت طائرة بدون طيار قيد
التطوير حاليًا كجزء من مشروع ممول من مركز أبحاث التنمية الاجتماعية والعلمية في
مختبر الطاقة
المتجددة باهتمام خاص من قبل الطلاب والطالبات.
•
• تطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد: أظهرت
المنتجات المصممة من خلال خطوط الإنتاج ثلاثية الأبعاد نقاط قوة جامعة الأمير
سلطان في الهندسة الصناعية والعمارة.
•
• ابتكار الهندسة البيئية: سلط جهاز محمول
لقياس نقاء المياه الضوء على الحلول العملية للتنمية المستدامة.
•
• نماذج الهندسة المعمارية والهيكلية: عكست
العروض التفاعلية تكامل مبادئ التصميم والهندسة.
•
كان الحماس بين الزوار
ملموسًا حيث انخرط الطلاب مع أعضاء هيئة التدريس وتعلموا كيف أن الهندسة محورية
لمهنة المستقبل.
v
إلهام الطلاب من خلال التوجيه المهني
قدمت جلسة مدتها ساعة
واحدة قدمها الأستاذ الدكتور إبراهيم الحماد والدكتور مدثر إقبال للطلاب رؤى لا
تقدر بثمن في عالم الهندسة الديناميكي. وأكد العرض التقديمي على:
•
الدور التحويلي للهندسة في أسواق العمل المستقبلية.
•
تم تصميم منهج جامعة الأمير سلطان ليتماشى مع الاتجاهات العالمية الناشئة.
•
تقديم المشورة المهنية المخصصة لمساعدة الطلاب على اتخاذ قرارات مستنيرة
بشأن مساعيهم الأكاديمية.
شارك الطلاب بحماس في
المناقشات، وطرحوا أسئلة مدروسة حول كيفية الاستعداد لأدوار الهندسة المستقبلية،
مما عزز اهتمامهم ببرامج جامعة الأمير سلطان.
التعاون من أجل
التأثير
كان نجاح الحدث نتيجة
للعمل الجماعي المخلص. حيث تعاون أعضاء هيئة التدريس من كلية الهندسة، وبرنامج
السنة التحضيرية، وعمادة القبول والتسجيل لتقديم الدعم الشامل للطلاب المحتملين.
وامتد التخطيط والإعداد لمدة أسبوعين، مع تشجيع قوي من رؤساء الأقسام وعميد كلية الهندسة.
برز جناح كلية الهندسة
كواحد من أكثر الأجنحة شعبية بين الحاضرين، وذلك بفضل عروضه الجذابة وأعضاء هيئة
التدريس الخبراء وممثلي عمادة القبول والتسجيل الذين قدموا إرشادات حول المنح
الدراسية وإجراءات القبول.
تظل جامعة الأمير
سلطان ملتزمة برعاية المواهب ودفع الابتكار، وضمان استعداد الطلاب للقيادة والتفوق
في مشهد عالمي سريع التطور.