كلمة عميد الكلية
بينما نمضي قدمًا معًا، أشعر بحماس كبير تجاه الرحلة التي تنتظرنا. كليتنا تقف عند تقاطع فريد حيث يلتقي التراث بالمستقبل، وحيث يمكن لإبداع التصميم أن يحفز التغيير الهادف. مهمتنا هي تنمية هوية تعكس هذا التقاطع القوي: هوية تُسَخِّر الابتكار والتكنولوجيا لخدمة التراث والبيئة.
نحن نؤمن بأن التصميم لا يقتصر فقط على تشييد المباني أو صناعة القطع، بل يتعلق بصياغة القصص، والحفاظ على إرثنا الثقافي، وتعزيز البيئات المستدامة للأجيال القادمة. من خلال تبني التقنيات الجديدة والأساليب المبتكرة، لدينا القدرة على النهوض بتراثنا وضمان استمراره في سياق عصري.
تحتضن كلية العمارة والتصميم هيئة تدريس متميزة جرى استقطابها من مختلف أنحاء العالم، حيث يجلب كل عضو منهم خبرة واسعة في مواضيع عصرية ومتقدمة. هذه المجموعة المتنوعة والدولية من الأكاديميين تخلق بيئة شاملة تثري تجربة التعلم، وتطرح مجموعة واسعة من الرؤى حول العمارة والتصميم. وبناءً على هذا الأساس، تم هيكلة المناهج لبرامج العمارة والتصميم الداخلي بعناية فائقة، لتتألف من 138 ساعة معتمدة تؤدي في النهاية إلى درجة البكالوريوس في العلوم في مجالاتها.
نلتزم بتوفير بيئة أكاديمية تعزز التفكير النقدي، والابتكار الجريء، والفهم العميق للتراث. ومن خلال ذلك، نمكن طلابنا ليصبحوا ليس فقط معماريين ومصممين، بل أيضًا حماة لتراثنا الطبيعي والثقافي. معًا، نستطيع توسيع آفاق التصميم وإعادة .تعريفه في عالم دائم التطور. أنا فخورة بقيادة هذه المجموعة الموهوبة من المعلمين، والمبدعين، والمفكرين، وأدعوكم جميعًا للانضمام إلينا في تشكيل مستقبل يخدم فيه التصميم التراث والبيئة بشكل مستدام، ومدروس، وجميل.