قسم هندسة البرمجيات
هندسة البرمجيات هي برنامج يشرح كيفية تطوير البرمجيات. إنها واحدة من المهن المطلوبة في الوقت الحاضر مع مزايا مجزية ومتطلبات متزايدة لمهندسي البرمجيات في قطاع صناعة تقنية المعلومات. مهندس البرمجيات هو محترف تقني يهدف إلى تطوير منتج برمجي عالي الجودة باستخدام عملية تطوير قوية تضمن التطوير في الوقت المناسب وفي حدود الميزانية وقيود الإنتاج الأخرى. يشارك مهندس البرمجيات في تطوير البرمجيات التي تبدأ من خلال عملية الاستحواذ والمرور بهندسة المتطلبات والتصميم والتطوير والاختبار، والوصول إلى تطوير البرامج وتنتهي في عملية التخلص ومن ثم تلعب هندسة البرمجيات دورًا مهمًا في تطوير التقنيات الجديدة اليوم في المجالات التي تشمل علوم البيانات والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية والأمن السيبراني. طلاب هندسة البرمجيات مؤهلون للعب أدوار مختلفة في صناعة البرمجيات. يمكن أن تكون هذه الأدوار إما فنية أو إدارية. على سبيل المثال ، يمكن لمهندس البرمجيات أن يلعب بشكل فعال دور مهندس المتطلبات أو مهندس البرمجيات أو مصمم البرمجيات أو المطور أو مهندس الاختبار. من ناحية أخرى، يمكن لمهندس البرمجيات أن يلعب أدوارًا إدارية مختلفة تشمل: إدارة المشروع، وإدارة العمليات، وإدارة التكوين، وإدارة المخاطر، وعملية ضمان الجودة. تتقدم المملكة العربية السعودية بخطوات ثابتة في الوقت الحاضر، نحو التحول الرقمي. وستُقاس استثماراتها في سوق تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة قريبًا بعشرات المليارات من الدولارات. يعتمد تصنيف المملكة العربية السعودية الآن على مقياس عالمي بدلاً من مقياس إقليمي من حيث التقدم التقني. تعمل الشركات العالمية والمحلية في مختلف القطاعات على توسيع أعمالها في المملكة العربية السعودية التي تشمل شركات تقنية المعلومات مثل Microsoft و IBM و Cisco Systems و Oracle و Google و Apple. مزودي خدمات الاتصالات وشركات الاتصالات مثل STC و Mobily و Zain. بالإضافة إلى الصناعات الأخرى مثل النفط والغاز وقطاع البنوك والخدمات. كل هذه القطاعات لديها حاجة مستمرة ومتنامية لمهندسي البرمجيات. وبناءً على ذلك ، تقدم جامعة الأمير سلطان برنامجًا متميزًا في هندسة البرمجيات مزودًا بمدربين وباحثين أكفاء لإعداد طلابها في هندسة البرمجيات لسد الاحتياجات المتزايدة لمهندسي البرمجيات في الأسواق المحلية والعالمية.