كطالب تعاوني في برنامج التدريب، كانت تجربتي غنية جدًّا بالمعلومات التي دعمت المعرفة التي اكتسبتها من الكلية. فقد منحني العمل الجاد الفرصة لبدء مسيرتي المهنية بثقة. وقدم لي التدريب التعاوني الفرصة لبدء مسيرتي المهنية بشكل موثوق. كانت مهامي في شركة وسيلة تنطبق بشكل حقيقي على ما تعلمته في جامعة الأمير سلطان. في وقت قصير أصبحت مهندسًا جاهزًا للتعامل مع المشاريع مع محترفين. ومع كل الدعم الذي أحصل عليه من جميع أساتذتي، أثبتّ نفسي لأكون الشخص الذي يمكن الاعتماد عليه.

نظرًا للفترة التي قضيتها في التدريب التعاوني في شركة حلول الأنظمة الديناميكية وما تعلمته خلالها، فإني أختلف تمامًا مع الطلاب الذين يرون أن مدة التدريب التعاوني طويلة جدًّا. لم يدر بذهني مطلقًا أنني سأحصل على مثل هذه التجربة التعاونية، حيث تعلمت الكثير عن الشبكات والأمان، والتقيت العديد من الأشخاص ذوي الخبرة، وعملت على تحسين مهاراتي الشخصية والمهنية. وبصراحة، فإنه من دون تجربة التدريب التعاوني التي خضتها فإني لم أكن الشخص نفسه الذي أنا عليه الآن. لقد تمت معاملتي بوصفي موظفًا بدوام كامل ما زاد من الثقة بنفسي، وجعل نتائج التدريب التعاوني لي وللشركة مذهلة.

إن مستوى التعليم الذي تلقيته في جامعة الأمير سلطان جعلني مستعدًّا لمواجهة المشكلات التي قابلتها خلال فترة التدريب التعاوني. فسمعة الجامعة وكذلك قسم هندسة الاتصالات والشبكات طيبة لدى الشركة، وهذا ما سمعته من موظفي الموارد البشرية في الشركة. لقد حصلت على شهادة مساعد شبكة معتمد من سيسكو بناءً على ما تعلمته في مقررات الشبكات التي يقدمها قسم هندسة الاتصالات والشبكات. وعُرضت علي وظيفة في الشركة قبل انتهاء فترة برنامج التدريب التعاوني.

أتاح لي برنامج التدريب التعاوني في شركة نور نت الفرصة لإثبات مدى قيمة وقتي في جامعة الأمير سلطان. إذ يُعد برنامج التدريب التعاوني مصدر إلهامٍ للطلاب للانتقال من البيئة الأكاديمية إلى بيئة العمل الاحترافية. وقد التقيت في كل قسم زرته في شركة نورنت تقريبًا أحد خريجي جامعة الأمير سلطان. ولا يزال طلاب جامعة الأمير سلطان الذين تخرجوا منذ سنوات يثبتون أنهم الأكثر قيمة، وقد قدموا لي قدرًا كبيرًا من المعرفة والخبرة.

لم أشعر أبدًا خلال البرنامج التعاوني بنقص في المعرفة النظرية المتعلقة بمجال هندسة الإتصالات والشبكات. في الواقع، تم وضع المنهج الدراسي بعناية لتعزيز الفهم النظري للطالب في هندسة الاتصالات والشبكات في مختلف القطاعات من أجل تمكينه من اكتساب واستكشاف المزيد من خلال المقرارات الاختيارية التي يشعرأنه يجذب لها أكثر. أخيرًا، في غضون 28 أسبوعًا، سيضيف برنامج التدريب التعاون الكثير من الخبرة الفنية للطالب وسيكون لدى الطالب وقت كافٍ لتقديم نفسه إلى الشركات المتخصصة في التكنولوجيا ذات الصلة بهندسة الاتصالات والشبكات.

لقد أعدتني جامعة الأمير سلطان لمواجهة صعوبات بيئة العمل باحتراف وتحقيق أفضل النتائج الممكنة لمتطلبات برنامج التدريب التعاوني الخاص بي في شركة HPE وحلول من شركة الاتصالات السعودية. تُظهر سمعة جامعة الأمير سلطان في السوق مدى القيمة التي تضيفها الجامعة لطلابها وتقدم الطلاب كموظفين ذوي قيمة في الشركات. يثبت قسم هندسة الاتصالات والشبكات أن جامعة الأمير سلطان تبحث بشكل جاد عن احتياجات ومتطلبات السوق، وبالتالي تظهر القيمة المضافة لخريج هندسة الاتصالات والشبكات من جامعة الأمير سلطان في بيئة عمل.

عندما أنهيت التدريب التعاوني الخاص بي في شركة الجرس السعودي وشركة إبتكار، اكتشفت أن هذه الفترة ليست طويلة كما يزعم بعض الطلاب. لقد كانت مدة التدريب التعاوني جيدة بما يكفي لتطبيق ما تعلمناه في الجامعة على الحياة الواقعية. اتاح لنا هذا البرنامج التعرف على الأشخاص الذين لديهم خبرة طويلة والتعلم منهم عن كيفية التعامل مع المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة . بصراحة، في بداية برنامج التدريب التعاوني سألت نفسي لماذا لدينا هذا النوع من البرامج ولماذا نحتاج إلى القيام بذلك، لكنني الآن وجدت إجابات لأسئلتي فبدون برنامج التدريب التعاوني لم اكن لاتمكن من الحصول على هذا الكم الكبير من المعرفة والخبرة والثقة بنفسي.

خلال سبعة أشهر من تدريبي في الهيئة العامة للمنافسة وشركة الاتصالات السعودية ، علمت أن هناك فرقًا كبيرًا بين البيئة الأكاديمية وبيئة العمل. ساعدني برنامج التدريب التعاوني على زيادة مهاراتي الشخصية مثل مهارات الاتصال والعمل الجماعي وإدارة الوقت. إنني أقدر هذه الفرصة الممنوحة للطلاب من جامعة الأمير سلطان والتي تساعد في تقليل الفجوة بين البيئات المختلفة وتعد الطالب ليكون جاهز لسوق العمل.