مقابلات الخريجات
بلقيس البراك – خريجة جامعة الأمير سلطان- قسم الترجمة
مساعد إداري تنفيذي في مكتب الرئيس التنفيذي في الهيئة السعودية للفضاء
حصلت بلقيس على درجة الماجستير في تدريس اللغة الإنجليزية للناطقين بغيرها من جامعة ولاية ميتشيغان، وبدأت مسيرتها المهنية كمديرة لمشروع برنامج اللغة الإنجليزية في وكالة المنح بوزارة التعليم، ثم انتقلت للعمل كمنظمة للفعاليات في مجموعة العشرين (G20)، وانضمت أخيرًا إلى الهيئة السعودية للفضاء بوصفها مساعدًا إداريًّا تنفيذيًّا. لطالما كان حلمها أن تستكمل برنامجها التعاوني في الولايات المتحدة، وقد استطاعت تحقيق حلمها بعد زيارتها قسم اللغويات في جامعة ولاية ميتشيغان، ثم عُرض عليها فرصة لتعليم اللغة العربية أيضًا في الجامعة نفسها من عام 2015م حتى عام 2018م، حيث وجهت رسالة لطالبات جامعة الأمير سلطان قائلة: "أنتن محظوظات؛ لأنكن طالبات جامعة الأمير سلطان. فالجامعة تمكنكن من إتقان اللغة الإنجليزية والمهارات الشخصية وتُثري معارفكن المتنوعة، وذلك يدفع جهات التوظيف لتتنافس على توظيفكن لديها". وأنهت بلقيس مقابلتها بنصيحة قيمة لطالبات جامعة الأمير سلطان قائلة: "تطوعن في مجالات ذات صلة وابنين شبكة اجتماعية جيدة واعملن باحترافية واستغللن جميع الفرص المقدمة لكنّ".
سارة زمريق – خريجة جامعة الأمير سلطان- قسم الترجمة
مترجمة ناجحة وكاتبة محتوى ومشرفة على وسائل التواصل الاجتماعي
قالت سارة زمريق، وهي خريجة قسم الترجمة في جامعة الأمير سلطان، في مقابلة مع صحيفة طيف الجامعة: إن رحلة التعلم التي تقوم بها في جامعة الأمير سلطان يمكن أن توصف بأنها "رحلة غنية ديناميكيًّا"، وتعمل سارة مترجمة ناجحة بدوام كامل وكاتبة جيدة ومشرفة على وسائل التواصل الاجتماعي في شركة كوريتش (coReach) للتدريب، وأضافت أنه في الوقت الذي تخرجت فيه كانت قد فازت في العديد من البرامج التعليمية والتنافسية، وشاركت في أكثر من ٧٥ حدثًا ضخمًا داخل جامعة الأمير سلطان وخارجها، وقد تلقت العديد من عروض التدريب من مختلف الشركات والمؤسسات، بما في ذلك الشركات والمؤسسات المحلية والدولية مثل (KPMG) ويونق (Young) وإيرنست (Earnest) وجامعة الفيصل. واختتمت مقابلتها باقتباس مقولة ميا هام حيث قالت: "احتفل بما أنجزته، ولكن ارفع مستوى طموحك أعلى قليلًا في كل مرة تنجح فيها".
ريناد الجديد – خريجة جامعة الأمير سلطان- قسم الترجمة
قصة نجاح في الأردن
في لقاء مع صحيفة طيف الجامعة، صرحت ريناد الجديد التي تخرجت بمعدل 4 من 4 بشهادة بكالوريوس الآداب في اللغة الإنجليزية والترجمة أنها تعمل الآن كمترجمة في شركة زاد القابضة وهي شركة مقرها في دبي ولها فرع في عمان-الأردن، وتسعى الآن للحصول على درجة الماجستير من الجامعة الأردنية في الترجمة، وأضافت أنها عندما كانت طالبة في جامعة الأمير سلطان، كانت نشطة في العديد من الأندية والأنشطة اللامنهجية، إضافة إلى مشاركتها في العديد من المسابقات والمناسبات التي حصلت فيها على العديد من الجوائز وشهادات المشاركة مثل مسابقات الترجمة على مستوى الجامعات في المملكة ومجلة Translation Connect وغيرها. وبعد الانتقال إلى عمّان، أصبحت ريناد عضوة نشطة في نادي التوستماسترز، وتسهم بالعمل بدوام جزئي في صحيفة تايمز الأردنية الرسمية باللغة الإنجليزية، واختتمت اللقاء بقولها: "جامعة الأمير سلطان مليئة بالأبواب التي تمهد لك الطريق نحو الكثير من التجارب والفرص".
عليا البهيّان – خريجة جامعة الأمير سلطان- قسم اللغويات التطبيقية
مدير الاتصال والإعلام في وزارة الصحة- المملكة العربية السعودية
تعمل عليا حاليًّا كمديرة الاتصال والإعلام لمساعد نائب الوزير لخدمات الدعم الطبي في وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية. واكتسبت عليا خبرتها في سنواتها الأولى من خلال العمل في وكالة عالمية تسمى أصداء بيرسون مارستيلر التي تعد واحدة من أهم الشركات للعلاقات العامة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. بعد تغيير تخصصها الجامعي مرتين، التحقت أخيرًا بتخصص اللغويات التطبيقية حيث قالت: "أُغرمت بجميع مقررات التخصص الدراسية، وأتاح لي تخصص اللغويات التطبيقية العديد من المسارات الوظيفية المختلفة مثل التدريس والعلاقات العامة، إضافة إلى استخدام مهارة اللغة والتواصل الخاصة مع الشركات العالمية حيث بدأت مسيرتي المهنية". قدمت عليا نصيحة جميلة للطالبات قائلة: "استمتعن بكل لحظة من لحظات رحلتكن التعليمية قبل التوجه إلى الحياة العملية واقضين الأوقات الجميلة مع صديقاتكن واصنعن الكثير من الذكريات"، وختمت لقاءها قائلة: "أعلم أن التحاقكن بجامعة الأمير سلطان كطالبات يمثّل تحديًا كبيرًا بالنسبة لكنّ، ولكن لا تسمحن لأي أحد أن يقول لكنّ: إن لمهنتكن حدودًا أو لشهادتكن هذه مسارًا محدودًا، السماء هي دائمًا سقف حدودكن، ويمكنكن دائمًا البدء من جديد وتحقيق النجاح مهما كان الأمر صعبًا ومتعبًا".
أهلة عبيد – خريجة جامعة الأمير سلطان- قسم الترجمة
مساعد قنصلي في سفارة بلجيكا
حصلت أهلة على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية والترجمة بمرتبة الشرف الأولى، واهتمت أهلة منذ الصغر باللغات والسياسة، حيث كانت تقضي وقتها في حفظ الأغاني الفرنسية أو القصائد الإسبانية، ثم علقت أهلة على رحلتها في جامعة الأمير سلطان قائلة: "سبتمبر 2014م هو التاريخ الذي غير حياتي فيمكنني القول، من دون أدنى شك: إنني محظوظة جدًّا لكوني طالبة في جامعة الأمير سلطان، كما أظهر أستاذاتنا تفانيًا منقطع النظير، وقدمن لنا المساعدة ليس فقط على اجتياز الاختبارات والحصول على الدرجات العالية، ولكن أيضًا في صقل المهارات السلوكية أكاديميًّا لتحقيق النجاح في الحياة مستقبلًا"، وقد عرض المشرف في برنامج التعليم التعاوني على أهلة العمل في سفارة بلجيكا. وفي أثناء التحضير لوصول أهم وفد بلجيكي إلى المملكة العربية السعودية في السفارة، استطاعت التحضير والنجاح في- (DELF) دبلوم الدراسات في اللغة الفرنسية وهو امتحان دولي فرنسي يعادل IELTS وTOEFL، وحصلت على نسبة ٩٤٪ وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، قامت أهلة بالترجمة لضيوف سعادة سفيرة وزارة الخارجية البلجيكية التي زارت الرياض أواخر نوفمبر. واختتمت أهلة مقابلتها بنصيحة لا تقدر بثمن لمترجمات المستقبل في جامعة الأمير سلطان قائلة: "المترجمون هم بناة الحضارات وصانعو الجسور التي تربط بين الشعوب والثقافات، كن دائمًا فخورات بمجال عملكن، وكرسن أنفسكن له. يسعدني دائمًا أن يطلق عليّ الآخرون اسم (مترجم) أو (مترجم فوري)".
سارة بدير – خريجة جامعة الأمير سلطان- قسم اللغويات التطبيقية
قصة نجاح في المملكة المتحدة
قامت سارة بدير باختصار مسيرتها المهنية في المملكة العربية السعودية ووارويك ونوتنغهام وبرمنغهام وكوفنتري على النحو الآتي: أعقاب تدريبي التعاوني في شركة النشر السعودية المتخصصة، حصلت على شهادة الماجستير في فن الكتابة الإبداعية بامتياز من جامعة وارويك في عام 2013م. لطالما كنت أمتلك شغفًا بالتدريس ولا سيما الكتابة، وحظيت بخمس سنوات خبرة بتدريس اللغة الإنجليزية للطلاب من مدن متعددة في المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، ولكي أكون مؤهلة لتعليم اللغة الإنجليزية، كان عليّ التقدم بطلب للحصول على شهادة سيلتا لتدريس اللغة الإنجليزية للكبارمن كامبريدج (CELTA). بعد ذلك، حصلت على وظيفة في جامعة نوتنغهام بوصفي معلمة أكاديمية متخصصة في اللغة الإنجليزية. وقد قمت فيما بعد بالتدريس في جامعة كوفنتري وجامعة برمنجهام بوصفي معلمًا سابقًا لتقديم الدورات التحضيرية للطلاب الصينيين والعرب لإعدادهم لدراساتهم العليا مع التركيز على مهارات البحث والكتابة.