كلمة العميد
نيابة عن منسوبي كلية القانون في جامعة الأمير سلطان، أرحب بكم.
بدأت رحلة جامعة الأمير سلطان في خريف عام 1999م، ومنذ ذلك الحين، والجامعة تضع نصب عينيها تجويد مخرجات التعلم بما يمكن خريجيها من المنافسة الفاعلة في سواق العمل المحلي والخارجي. تتميز كلية القانون في جامعة الأمير سلطان بالكثير من الأمور، إلا أن أكثر ما يميزها هو طلابها وطالباتها سواء الحاليين، أو السابقين، أو الذين سيلتحقون معنا في القريب العاجل بحول الله، والذين يثبتون دوماً أنهم العلامة الأبرز في هذه المعادلة.
تقدم كلية القانون برنامجين، الأول برنامج البكالوريوس في القانون والثاني برنامج الماجستير في القانون التجاري. حرصت الكلية على تجويد هذين البرنامجين من خلال استقطاب الكفآت من نخبة أعضاء هيئة التدريس محلياً ودولياً. كما أن الهدف من هذه البرامج هو تمكين الطالب والطالبة من المعارف والمهارات المطلوبة في سوق العمل. تحرص الكلية على مراجعة مناهج هذه المقررات بشكل دوري، وذلك لضمان أن تعكس مقررات هذه البرامج واقع الحال في سواق العمل. وحرصا من الكلية على تقديم برامج قانونية فريدة في سوق العمل، يمنح برنامج البكالوريوس في القانون الطالب والطالبة الحق في اختيار أي المسارات الأكاديمية التي يرغب في متابعتها، مثل مسار القانون التجاري، أو القانون الدولي، أو القانون السعودي (مراحل متقدمة)، كل ذلك إيمانا من الكلية بأهمية توفير الخيارات لرغبة الطالب والطالبة، وبما يعكس تطلعات سوق العمل.
مساهمة الكلية لم تتوقف عند تقديم البرامج الأكاديمية فقط، ووإنما تعدتها للمساهمة البحثية الفاعلة في أرقى المجلات العلمية. تمتلك الكلية معملا بحثيا يساهم من خلاله الأساتذة والطلاب في إعداد شتى أنواع البحوث، ونشرها في أرقى المجالات العلمية. كما تحرص الكلية على تعزيز تواجدها في المجتمع القانوني من خلال تبني الكثير من المبادرات والفعاليات والمؤتمرات والتي تعنى جميعها بزيادة الوعي القانوني في شتى مجالاته وصوره. وأخيرا، مسيرة كلية القانون لم ولن تتوقف عند هذا الحد، حيث يؤمن جميع منسوبي كلية القانون بضرورة دعم القطاع القانوني بشتى أشكاله وصوره.
في الختام، أشكر لكم منحي هذه الفرصة لتقديم نبذة عن كلية القانون في جامعة الأمير سلطان.