EIAS نطاقات البحث
المسار الأول: النظم اللامركزية المستقلة وسلاسل الكتل (بلوكتشين)
أثمر اختراع البتكوين الذي تبعه إنشاء المنصات الاقتصادية المشفرة عن نموذج جديد للحوسبة الموزعة، وقد أثبت فائدته في عدد من المجالات. فقد سُميت التقنية الجديدة باسم سلاسل الكتل (بلوكتشين) استنادًا إلى بنية البيانات الموزعة المستخدمة في التقنية. فمع ظهور الإيثريوم كمنصة تطوير وكمبيوتر افتراضي موزع بالكامل، اتضح بشكل كبير أن تقنية سلاسل الكتل تتطور إلى منصة جديدة للعديد من التطبيقات في العديد من المجالات، وبناء عليه اعتمدت هذه التقنية جميع كبرى شركات التقنية في العالم، مثل: أي بي إم، وميكروسوفت، إضافة إلى إس أي بي، وغيرهم الكثير. حاليًّا تقنية سلاسل الكتل تحدث الكثير من الضجة في الأسواق التجارية والمالية، حيثُ سيركز البحث على تطوير التكنولوجيا وتطبيقها في العديد من مجالات الأعمال والمؤسسات. وسيقدم المعمل العديد من الخدمات لمساعدة المؤسسات على تبني التكنولوجيا التي تساعدهم على بناء أنظمة مبتكرة.
المسار الثاني: علم البيانات، التنقل، البيانات الضخمة والسحابة الذكية
مع ثورة البيانات والمعلومات في عصر المعرفة، تتنافس العديد من المنظمات على استخراج وتعدين (الذهب) المخفي في البيانات. حيثُ تُجرى العديد من الأبحاث في المجال الناشئ الجديد (علوم البيانات) الذي أدّى بجانب تقنيات السحابة والتنقل إلى ظهور منصات فريدة من نوعها تعيد تشكيل هياكل ونهج الأعمال والمؤسسات وإعادة تعريفها. ويعتمد معظم العمل القائم في هذا المجال على البنى التحتية للحوسبة السحابية الذكية (نوع من الأنظمة السحابية عالية المستوى التي توفر تقنيات للتعامل مع المعلومات المعقدة). يُركز البحث في هذا المجال على تطوير التقنيات والنماذج، مع تطبيق هذه التقنيات بشكل مبتكر في المجالات ذات الصلة، وستكون معظم تلك الأبحاث لحل معضلات تقنية من أرض الواقع.
المسار الثالث: الأنظمة الذكية والتعلم العميق
تعتمد معظم أنظمة الذكاء الاصطناعي الحديثة بشكل كبير على تقنيات التعلم العميق، حيثُ يعتمد مجال التعلم العميق بقوة على نموذج الشبكات العصبية، وتُظهرآخر المستجدات فعاليته في توفير حلول مختصرة للعديد من المشكلات المعقدة. تقوم بعض الفرق لدينا بتطبيق التعلم العميق لحل العديد من المشكلات في مجالات التعرف إلى الصور ومعالجة اللغات الطبيعية.
المسار الرابع: تقنيات الواقع المعزز والهولوغرافي
يعد هذا المجال أحد المجالات الناشئة، وسيكون له أثر عميق وعظيم في التفاعل البشري مع الحواسيب، والتعلم، والتنقل، وغيرها من مجالات الحياة. الفرص الحالية ضخمة ومجالات التطوير في هذا المجال تفوق الخيال؛ لذلك تعمل بعض فرقنا حاليًّا في مجال التفاعل البشري مع الحواسب، وسيكون البحث في هذا المجال قائمًا على الاحتياجات والمشكلات الموجودة. سيُصبح المعمل في الصدارة في استكشاف الاحتمالات وتقديم الدعم المطلوب نظرًا لتطلّع العديد من المؤسسات في المملكة العربية السعودية لتطبيق هذه التقنية.
المسار الخامس: معالجة اللغات الطبيعية والمساعدات الذكية
عززت التطورات الحديثة في تكنولوجيا الحوسبة البحث والتطوير في مجال معالجة اللغة الطبيعية. وقد أدى ذلك إلى ظهور العديد من التطبيقات الذكية في مجال معالجة اللغات الطبيعية، مثل برامج الدردشة، وأنظمة التعرف إلى الكلام، والمساعدات الذكية مثل سيري وكورتانا. سيركز البحث في هذا المسار على المساهمة في الجهود الحالية لتحسين الدقة والأداء في النماذج الحالية، مع التركيز بشكل خاص على تطوير معالجة اللغة العربية.
المسار السادس: الرؤية الحاسوبية ومعالجة الصور
أصبحت معالجة الصور والرؤية الحاسوبية مكونات رئيسة للعديد من التطبيقات الحالية، ويتماشى ذلك مع التحول الحالي من نماذج الحوسبة التقليدية القائمة على النصوص إلى نماذج حوسبة الوسائط الرقمية الأكثر ذكاءً. سيركز البحث في هذا المجال على بناء نماذج دقيقة وفعالة يمكن استخدامها لبناء التطبيقات على المستويين المحلي والدولي.
المسار السابع: القيادة الإلكترونية والجودة الإلكترونية
يؤدي التفاعل الطبيعي بين الأنظمة المعقدة وتكنولوجيا المعلومات المتقدمة إلى ظهور نماذج جديدة للقيادة والجودة في المؤسسات الخاصة والعامة. سيركز البحث في هذا المجال على النماذج المعقدة الجديدة للقيادة والجودة.