بحضور عميدها الجديد وللعام الثالث على التوالي
كلية القانون بالجامعة تقيم لقاءً مفتوحًا مع طلابها وطالباتها
رغبة في تعزيز العلاقة بين عمادة كلية القانون وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية وطالباتها، وفتح قنوات للتواصل بما يسهم في التعرف على خطط الكلية ومشاريعها الحالية والمستقبلية، ومعرفة تطلعات ورغبات الطلاب والطالبات والاستماع إلى أفكارهم وملاحظاتهم بما يسهم في تحسين مخرجات الكلية والمحافظة على ريادتها بين كليات القانون في المملكة، أقامت الكلية لقاءها المفتوح للعام الثالث على التوالي مع طلاب الكلية وطالباتها.
وبدأ اللقاء الذي أقيم في مسرح السنة التحضيرية بحضور عدد كبير من الطلاب والطالبات بكلمة افتتاحية لسعادة الدكتور عبد العزيز التويجري عميد كلية القانون الجديد رحب فيها بالطلاب والطالبات، وتحدث فيها أنه سعيد جدًا بانضمامه إليهم، وللاستماع إليهم في أول لقاء يجمعهم بعد تعيينه عميدًا للكلية. كما تحدث أنه فخور بهم وأن الرهان عليهم كبير جدًا، وأنهم حريصون بحول الله على أن يوجدوا منهم قيمة مضافة في سوق العمل، معبرًا عن أملهم في أن يوجدوا أكثر من ثلاثين مبادرة تصب جميعها في رؤية الجامعة والكلية وأهدافها. كما تحدث عن تعزيز الصورة الإيجابية والمشاريع الحالية والمستقبلية للكلية بالإضافة إلى فرص سوق العمل لطلبة الكلية.
وتناول التويجري كيفية استقطاب أعضاء هيئة التدريس ومعايير اختيارهم للرقي بمخرجات الجامعة التي تكرس إدارتها العليا حرصها عليها وعلى المنهج ومفرداته لمواكبة التطورات ومتطلبات سوق العمل، وعن آخر الشراكات والاتفاقيات بين الكلية والجهات الخارجية سواء للتدريب التعاوني أو للتوظيف المباشر بعد التخرج.
عقب ذلك تم استقبال أسئلة الطلاب والطالبات التي أجاب عليها عميد الكلية.
وفي ختام اللقاء قدم عميد الكلية نصيحتين لطلاب الكلية وطالباتها هما: أولًا: لا تبيتوا الأفكار التي تدور من حولكم، ثانيًا: استفيدوا من كل ما تقدمه الكلية لكم.