توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الأمير سلطان وشركة شنايدر إلكتريك

وقعت جامعة الأمير سلطان ممثلة بكلية الهندسة وشركة شنايدر إلكتريك اتفاقية تفاهم يتضمن التعاون المشترك والمتبادل في مجالات البحث والتطوير والتدريب وتوظيف خريجي قسم الهندسة الكهربائية، كما تتضمن الاتفاقية دعم وإنشاء وحدة تحكم منطقية قابلة للبرمجة (أنظمة PLC) في معمل الأنظمة الذكية التابع كلية الهندسة في جامعة الأمير سلطان. وقد وقع الاتفاقية من جانب جامعة الأمير سلطان عميد كلية الهندسة الدكتور/عبد الحكيم الماجد، فيما مثل شركة شنايدر إلكتريك الرئيس التنفيذي للشركة المهندس / محمد شاهين.

 وتهدف الاتفاقية إلى دعم سُبل التعاون بين الطرفين على مستوى مجالات الطاقة والأتمتة والرقمنة، حيث تتولى شركة شنايدر إلكتريك من خلال خبرتها العالمية في ذلك المجال دعم الجامعة للاستفادة من أحدث الأجهزة والتقنيات المصنعة من شركة شنايدر. وتدريب الطلبة على أحدث المعارف، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لنقل المعرفة للطلبة عبر برامج تدريبية متخصصة. وقد تضمنت بنود الاتفاقية تسهيل التعاون بين الطرفين بشكل فعال لدفع وتشجيع التعاون بينهما عبر إنشاء مركز PLC. وتتمثل الفكرة في إطلاع الطالب على أحدث التقنيات في برمجة وحدة التحكم المنطقية للمساعدة في التحكم في عمليات التصنيع وخطوط الإنتاج، مما سيساعد هذا في تحسين إجراءات التصنيع وتقليل تكاليف التصنيع. ولا شك أن شنايدر إلكتريك هي إحدى الشركات الرائدة في إدارة الطاقة والأتمتة حول العالم مما يعزز التعاون والتنسيق المشترك بين الطرفين في مجال إدارة الطاقة والأتمتة والرقمنة، كما تضمنت الاتفاقية على إجراء بحوث مشتركة بين الطرفين في مجالات الطاقة وإدارة المياه والمدن الذكية والنقل الذكي والشبكات الذكية.

 وبهذه المناسبة صرح الدكتور/ ظافر المخلص رئيس قسم الهندسة الكهربائية قائلا إن توقيع هذه الاتفاقية بين جامعة الأمير سلطان وشركة إلكتريك هي خطوة مهمة لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وربط الجانب الأكاديمي والبحثي بالجانب العملي، كما أضاف أن هذه الاتفاقية تعمل على صقل وتنمية مهارات طلاب الهندسة الكهربائية في مجال التشغيل الآلي الصناعي والصناعات المستقبلية وخطوط الإنتاج ، كما قدم شكره للرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك المهندس / محمد شاهين وفريقه على جهودهم ومشاركتهم في تأهيل طلاب قسم الهندسة الكهربائية لدينا ليصبحوا قادة في التحول الرقمي والتي تطمح المملكة العربية السعودية إلى أن تصبح مركزا عالميا للصناعات حسب رؤية ٢٠٣٠ .

 الجدير بالذكر بأن هذه الاتفاقية تأتي ضمن سلسة من اتفاقيات التعاون بين الجامعة ومختلف الشركات والهيئات والجهات بهدف تحقيق التعاون المثمر وتكاتف الجهود ودفع عجلة التقدم في مجال التعليم والتدريب.