تماشيًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي ضمن رؤية السعودية 2030..
أبرمت جامعة الأمير سلطان اتفاقية تعاون إستراتيجية مع مدينة الملك فهد الطبية، تهدف إلى تمكين طلبة كلية الطب من اكتساب خبرات عملية ميدانية، والمشاركة في أبحاث تطبيقية نوعية، بما يعزز جاهزيتهم المهنية لإعداد كوادر وطنية مؤهلة تسهم في تطوير النظام الصحي الوطني، ورفع كفاءتهم التقنية بما يتوافق مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي نحو بناء مجتمع حيوي يتمتع بالصحة وجودة الحياة.
واستقبلت الجامعة اليوم وفدًا من مدينة الملك فهد الطبية، حيث تم توقيع الاتفاقية بحضور رئيس الجامعة الدكتور أحمد بن صالح اليماني والدكتور فهد بن صالح الغفيلي الرئيس التنفيذي لتجمع الرياض الصحي الثاني والمدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية.
وأوضح الدكتور أحمد اليماني أن الاتفاقية تمثل خطوة إستراتيجية نحو تعزيز التكامل بين القطاعين الأكاديمي والصحي، بما يسهم في الارتقاء بجودة التعليم والتدريب والبحث الطبي، وتوفير بيئة تعليمية تطبيقية متكاملة لطلبة التخصصات الصحية، تمكّنهم من الممارسة الفاعلة وفق المعايير العالمية.
وأضاف أن هذه الشراكة تتيح للجامعة الاستفادة من الخبرات المؤسسية والطبية الرائدة لمدينة الملك فهد الطبية، وتبادل المعرفة والخبرات بما يسهم في تطوير الكفاءات الوطنية، وإعداد كوادر متميزة قادرة على مواكبة التطورات العلمية والتقنية، ولا سيما في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي.
من جهته، أكد الدكتور محمد بن عبدالرحمن الجبرين، نائب رئيس الجامعة والمشرف العام على مشروع تأسيس كلية الطب، أن هذه الاتفاقية تأتي امتدادًا لإستراتيجية الجامعة الرامية إلى تعزيز البحث العلمي والابتكار، ودعم البرامج التدريبية المتقدمة التي تواكب احتياجات القطاع الصحي الوطني، وتسهم في إعداد كفاءات مهنية متخصصة، ضمن إطار وطني شامل ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
 
                                                 
         
        