
عمادة التعاملات الإلكترونية والتحول الرقمي
عن العمادة
تقود عمادة التحول الرقمي والتعاملات الإلكترونية التطور التقني للجامعة، حيث تقوم بدمج الابتكار الرقمي بسلاسة عبر العمليات والبرامج الأكاديمية ومسارات الطلاب. مهمتنا هي دفع جامعة الأمير سلطان لتكون مؤسسة رقمية رائدة، والاستفادة من التقنية لإثراء العملية التعليمية وتبسيط الإدارة، وتنمية نظام بيئي تعليمي متميز.


كلمة العميد
في جامعة الأمير سلطان، نؤمن بأن التحول الرقمي يتجاوز مجرد استخدام التقنية. فالتحول الرقمي هو ممكّن استراتيجي للابتكار، والكفاءة، والتميّز في مجالات التعليم والبحث العلمي والأعمال الإدارية. وتفخر عمادة التعاملات الإلكترونية والتحول الرقمي بقيادة هذه الرحلة المستمرة، من خلال مواءمة مبادراتها مع الأهداف الاستراتيجية للجامعة، والمساهمة في تحقيق تطلعات رؤية المملكة العربية السعودية 2030. تسعى العمادة إلى تعزيز القدرات الرقمية للجامعة عبر تطوير منصات متكاملة، وتقديم خدمات رقمية مؤثرة، والالتزام بأعلى معايير الأمن السيبراني وحوكمة تقنية المعلومات. وترتكز استراتيجيتنا على منهج يضع المستفيد في أولًا، لضمان تقديم خدمات رقمية سهلة الاستخدام، ومتكاملة، وملائمة لاحتياجات الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين. ولا تقتصر جهودنا على تطوير الخدمات الرقمية، بل نعمل على دمج التقنية في بنية الجامعة وأسلوب عملها، عبر ترسيخ ثقافة الابتكار، وتعزيز الوعي والمهارات الرقمية، وتمكين مجتمع الجامعة من التكيّف والتميّز في عالم يتغيّر بوتيرة متسارعة. هدفنا هو بناء جامعة متصلة، جاهزة للمستقبل، ومُمكنة رقميًا. كما أننا ممتنون للدعم والثقة المستمرة من قيادة الجامعة، والتي كانت وما زالت ركيزة أساسية في تقدمنا. وعلى هذا الأساس، نواصل التزامنا ببناء بيئة جامعية أكثر ذكاءً ومرونة وابتكارًا. د. عزام السديس، عميد التعاملات الإلكترونية والتحول الرقمي
الرؤية
تطمح عمادة التحول الرقمي والتعاملات الإلكترونية إلى إنشاء جامعة تواكب التطورات المستقبلية وتستفيد من أحدث التقنيات، وتعزز اللغة الرقمية، وتمكن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين من النجاح في عالم رقمي سريع التطور. كما تطمح العمادة بتحقيق رؤيتها بطريقة تتوافق مع الأهداف الإستراتيجية لجامعة الأمير سلطان.
الرسالة
قيادة دمج التقنيات الرقمية والحلول المبتكرة في جميع أنحاء جامعة الأمير سلطان، لتحفيز بيئة تعليمية تحوّلية ومستدامة تُعد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين لمواجهة تحديات العصر الرقمي والاستفادة من فرصه. تمتد رسالتنا إلى ما هو أبعد من القاعات الدراسية، حيث نسعى إلى تبسيط الإجراءات الإدارية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، والاستفادة من البيانات في دعم اتخاذ القرار على جميع المستويات. نهدف إلى إنشاء بنية تحتية رقمية تمكّن من التواصل والتعاون والابتكار بطريقة سلسة ومستدامة.
قيمنا
نلتزم في عمادة التحول الرقمي والتعاملات الإلكترونية بقيادة وتقديم الابتكار والتحول الرقمي لخلق قيمة استثنائية لمجتمع الجامعة. كما نلتزم بمجموعة من القيم الأساسية التي لتحقيق أعلى مستوى من الاحتراف والالتزام والابتكار داخل فريقنا. لتلخيص هذه القيم، يمثل الاختصار "I ACE" المبادئ التالية: I: التحسين والابتكار نعتنق ثقافة الابتكار، ونبحث باستمرار عن أفكار وتقنيات ومنهجيات جديدة لإحداث ثورة في التعليم وتعزيز تجربة التعلم لطلابنا وأعضاء هيئة التدريس. A: الطموح والتكيف نطمح إلى أن نكون الأفضل في مجالنا، ونتبنى المرونة والقدرة على التكيف في التنقل في العالم الرقمي المتطور باستمرار، ومواكبة الاتجاهات والتقنيات الناشئة للاستجابة بشكل فعال للاحتياجات والتوقعات المتغيرة لمجتمع الجامعة. C: التعاون والرعاية نعزز بيئة تعاونية وشاملة، بالإضافة إلى الشراكات والتعاون متعدد التخصصات للاستفادة من وجهات النظر والخبرات المتنوعة في قيادة التحول الرقمي في الجامعة. E: التفوق والتمكين نسعى جاهدين لتحقيق التميز في جميع جوانب التحول الرقمي، والحفاظ على معايير الجودة العالية، والتحسين المستمر لممارساتنا لتحقيق نتائج استثنائية. ونمكن مجتمع الجامعة من خلال توفير الموارد والتدريب والدعم اللازمين لتطوير اللغة الرقمية، وتمكين الأفراد من التنقل بثقة والاستفادة من التقنية لتطورهم الأكاديمي والمهني.