تم الإعلان عن إنشاء جامعة الأمير سلطان خلال حفل أُقيم بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله)، حيث أُعلن عن إنشاء أول كلية خاصة غير ربحية في المملكة العربية السعودية بوصفها هدية لسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدى عودته من رحلته العلاجية عام 1998م. وكان لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، دور فاعل في تأسيسها، عندما كان أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم.
شوال 1418هـ الموافق 1998م
الإعلان عن إنشاء جامعة الأمير سلطان (كلية الأمير سلطان سابقًا) بوصفها أول جامعة خاصة غير ربحية في المملكة العربية السعودية.
ربيع الآخر 1419هـ الموافق 1998م
منحت وزارة التعليم العالي ترخيص إنشاء كلية الأمير سلطان بوصفها أول كلية خاصة في المملكة.
جمادى الآخرة 1419هـ الموافق 1998م
إنشاء أول مجلس أمناء تحت رئاسة سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف.
ذو الحجة 1419 هـ الموافق 1998 م
بدء الدراسة في الكلية.
العام الأكاديمي 1419/1420هـ الموافق 1999/2000م
قبول الدفعة الأولى بالكلية (جامعة الأمير سلطان حاليًّا) للدراسة في السنة التحضيرية، إذ بلغ عدد الطلاب نحو 152 طالبًا يدرِّسهم 22 عضو هيئة تدريس.
.
الإطلاق والتدشين
في شعبان 1421هـ الموافق 2001 م، تم تكريم كلية الأمير سلطان (جامعة الأمير سلطان حاليًّا) بحضور الأمير سلطان الذي افتتح الكلية.
وبهذه المناسبة ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض آنذاك، كلمة، بصفته المؤسس الذي طرح فكرة إنشاء كلية خاصة، أعرب فيها عن مشاعره ومشاعر أهل الرياض تجاه محبتهم وامتنانهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان رحمه الله. وقد دفع ذلك الحب والامتنان أبناء مدينة الرياض بقيادة خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة الرياض آنذاك، إلى إنشاء كلية باسم الأمير سلطان بن عبد العزيز.
وفيما يلي كلمة خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة الرياض آنذاك، في حفل افتتاح الكلية:
"الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. سيدي، أيها الحفل الكريم، يا سيدي، لست بأديبٍ ولا شاعر، لكنها فيض المشاعر. لقد أحببت وأُحببت، ولقد أعطيت فأُعطيت، ولقد كرمت فأُكرمت، ولقد راعيت فرُوعيت. لذلك ليس غريبًا عليك أن تكون محبوبًا من أبناء وطنك. وليس غريبًا عليك أن ترعى كل عملٍ خيري بالسر والعلن، ولقد قُلت مرة سابقة إن سلطان جمعية خيرية بحد ذاته. لذلك يا سيدي، ليس غريبًا على أبناء وطنك أن ينشؤوا هذه الكلية باسمك. وليس غريبًا عليك أن ترعاها وتدعمها بكل الوسائل. لذلك يا سيدي، لك من أبناء وطنك الشكر والعرفان على ما عملت وأملهم دائمًا فيك كبير كما أنت كبير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
خطاب المساهمين
وبهذه المناسبة، ألقى المهندس خالد بن مساعد السيف كلمة نيابة عن المساهمين، أوضح فيها أن كلية الأمير سلطان تعد نموذجًا فاعلًا للترابط بين رجال هذا الوطن وقادته، مشيرًا إلى أن فكرة الأمير كانت إنشاء هذه الكلية للتعبير عن الحب الذي يكنه أهل الرياض للأمير سلطان، وذكر بطريقة غير مباشرة أن هذه الفكرة تعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمير الرياض آنذاك، بشباب هذا الوطن وإدراكه لأهمية التعليم وإتاحة الفرصة للقطاع الخاص للمساهمة في هذا المجال.
1421-1422هـ الموافق 2000-2001م
أصدر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان توجيهاته بترقية كلية الأمير سلطان الخاصة إلى جامعة الأمير سلطان.
أصدر صاحب السمو الملكي توجيهاته لتطوير البرامج العلمية في الحرم الجامعي للرجال في كليات علوم الحاسب ونظم المعلومات والمالية والمحاسبة والتسويق.
مرحلة النمو
1422-1424هـ الموافق 2001-2003م
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، رئيس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم آنذاك، بإنشاء كلية البنات.
وافقت وزارة التعليم العالي على إنشاء كلية البنات.
تم قبول الدفعة الأولى من الطالبات (119 طالبة) وخضعن إلى برنامج السنة التحضيرية.
وافق خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- على قرار مجلس التعليم العالي بترقية كلية الأمير سلطان إلى مرتبة جامعة.
فتح برامج درجة علوم الحاسب ونظم المعلومات للطالبات.
تصميم برنامج التعليم التعاوني لإعداد خريجي الجامعات لسوق العمل، وتم تفعيله بوصفه جزءًا من متطلبات الدرجة العلمية.
تخرج أول دفعة طلاب عام 2003م.
توضح الصورة أعلاه حفل تخرج الدفعة الأولى المكون من 22 خريجًا من جامعة الأمير سلطان عام 2003-2004م. وكان الحفل تحت رعاية وتكريم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عندما كان أمير منطقة الرياض. وهذا دليل واضح على اهتمام الملك سلمان بهذه الجامعة التي زرع بذرتها الأولى ورعاها حتى وصلت إلى وضعها الحالي. وواصل الملك سلمان تخريج دفعات متتالية من طلاب الجامعة ولم يصرف انتباهه عنها انشغاله بالمسؤوليات الكبيرة حتى عندما كان وليًا للعهد.
