جامعة الأمير سلطان تدعم أعضاء هيئة التدريس والموظفات والطالبات من خلال تعزيز مرافق رعاية الأطفال.
في خطوة تهدف إلى دعم أعضاء هيئة التدريس والموظفات والطالبات، نفذت جامعة الأمير سلطان مجموعة من المبادرات في حرمها الجامعي لتعزيز مرافق رعاية الأطفال. وتعكس هذه التدابير التزام المؤسسة بالمساواة بين الجنسين وتوفير الدعم الشامل لأفراد مجتمعها.
وفي هذا الصدد، نفذت الجامعة بعض المبادرات لدعم المرأة في الحرم الجامعي. إحدى هذه المبادرات هي إنشاء منطقة مخصصة للرضاعة الطبيعية، والتي توفر مساحة مريحة وآمنة للأمهات المرضعات لإرضاع أطفالهن، دون الإخلال بالتزاماتهن التعليمية أو العملية. بالإضافة إلى ذلك، وفرت الجامعة ثلاجة متخصصة لتخزين أطعمة الأطفال وضمان سلامتها. من خلال تقديم هذه الخدمات، تبرز جامعة الأمير سلطان أهمية الحفاظ على روتين تغذية ثابت وصحي للرضع، وتدعم الرفاهية العامة لكل من الأمهات والأطفال.
ومن الجدير بالذكر أن جامعة الأمير سلطان تسرح موظفاتها اللاتي لديهن أطفال رضع يقل عمرهم عن عامين لمدة ساعة واحدة يوميًا. وتسلط هذه التدابير الضوء على التزام الجامعة بالمساواة بين الجنسين وتفانيها في تعزيز بيئة رعاية شاملة لجميع أفراد المجتمع، من خلال دعم أعضاء هيئة التدريس والموظفات والطالبات في أدوارهن كأمهات، تدرك جامعة الأمير سلطان قيمة مساهماتهن والحاجة إلى معالجة التحديات الفريدة التي يواجهنها.
وأعربت الدكتورة هبة خشيم، نائب رئيس الجامعة، عن حماسها لمثل هذه التدابير من جانب الجامعة، قائلة: "نحن فخورون باتخاذ هذه الخطوات المهمة لدعم النساء في مجتمعنا ومساعدتهن على الموازنة بين مساعيهن الأكاديمية أو المهنية ورعاية الأطفال من خلال توفير منطقة مخصصة للرضاعة الطبيعية و ثلاجة لتخزين أطعمة الأطفال، حيث أننا نهدف إلى خلق بيئة شاملة تمكن أعضاء هيئة التدريس والموظفات والطالبات لدينا من تحقيق النجاح في جميع جوانب حياتهن. ومن خلال تنفيذ هذه التدابير التي تؤكد على أهمية دعم المرأة، تضرب جامعة الأمير سلطان مثالًا يحتذى به للمؤسسات التعليمية الأخرى".