مؤسس الجامعة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز
لم تكن فكرة إنشاء الجامعة خطة مستثمر يسعى إلى إنشاء أول كلية خاصة من نوعها في المملكة العربية السعودية لتحقيق أرباح خاصة، حيث إنه لم يكن هناك منافس في ذلك الوقت، بل استند إنشاء الجامعة إلى أهداف نبيلة وسامية، فقد بدأت القصة عند عودة صاحب السمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- من رحلته العلاجية عام 1998م، وتقديرًا للحدث ولسموه الذي خدم بلاده بالوقت والمال، ولم يدخر جهدًا في تقديم أي شيء لخدمة المواطنين، قرر مواطنو الرياض بقيادة أمير منطقة الرياض آنذاك (الملك سلمان -حفظه الله-) الاحتفال بعودة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز من رحلته العلاجية الطويلة.
وكوسيلة للتعبير عن امتنانهم وحبهم لهذه الشخصية البارزة، خطط أهل الرياض بقيادة أمير منطقة الرياض (الملك سلمان) لإقامة احتفال كبير للتعبير عن تقديرهم وامتنانهم للأمير سلطان. بدأت الأفكار تتدفق عن كيفية الاحتفال، لكن كان لدى أمير الرياض آنذاك (الملك سلمان بن عبدالعزيز) فكرة مختلفة للاستفادة من استعداد ورغبة أهالي المدينة في المساهمة في هذا الاحتفال الكبير.
وطرح أمير منطقة الرياض آنذاك (خادم الحرمين الشريفين) فكرة الاستفادة من مساهمة المواطن في مشروع لا يستفيد منه أكبر عدد ممكن من المواطنين فحسب، بل أن تكون المنفعة من المشروع مستمرة للأجيال القادمة. كانت فكرة أمير الرياض (الملك سلمان) التي يمكن أن تحقق المنفعة العامة للناس واستمرار فوائدها هي إنشاء كلية خاصة غير ربحية تحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وأخيرًا، تولى أمير منطقة الرياض (الملك سلمان) مسؤولية إنشاء الكلية ومتابعة الأعمال المطلوبة دون الإخلال بلوائح النظام التعليمي، حيث تتبع الكلية اللوائح المطبقة في الجامعات والكليات الحكومية، وأراد (الملك سلمان) إنشاء كلية فريدة ونموذجية لتكون نموذجًا لمشاريع مستقبلية أخرى مماثلة.