بيان السياسة

يجب وضع خطة تعاقب لكل قسم/منصب أكاديمي وغير أكاديمي كجزء من الخطة الاستراتيجية لجامعة الأمير سلطان، ويجب أن تأخذ الخطة بعين الاعتبار لوائح معالجة التوظيف وسياسات تخصيص الموارد البشرية، حيث تهدف سياسة تخطيط التعاقب الوظيفي إلى تحديد المناصب الحاسمة رفيعة المستوى وإبراز وتدريب الأفراد الذين يستوفون الكفاءات والمهارات اللازمة لتلبية الاحتياجات المستقبلية للجامعة، وسيتم وضع خطط التطوير المهني للمساعدة في توجيه الأفراد للارتقاء إلى مستويات أعلى من المسؤولية.

الخلفية والمبررات

تسعى جامعة الأمير سلطان بخطى مستمرة للتميز والإنجاز في جميع الاتجاهات إلى اختيار أعلى مستوى من القادة والخبراء لتولي مناصب رئيسية في الجامعة، حيث أن المناصب الرئيسية هي الحاسمة لنجاح الجامعة ونموها. وللمناصب الرئيسية بوصفها عناصر للخريطة التنظيمية اختصاصات ومعايير اختيار محددة تحديداً جيداً وبعض القواعد والأنظمة المحددة مسبقاً، وتشمل هذه البنود بنوداً مثل فترة شغل المنصب وعملية التجديد وعملية الموافقة والتسلسل الهرمي لتقديم التقارير. ومن الطبيعي أن تصبح الوظائف الرئيسية شاغرة في كثير من الأحيان عندما تنتهي فترة شغل المنصب أو عندما ينتقل الموظف من منصبه بسبب الترقية أو التقاعد أو الاستقالة أو لأسباب أخرى حيث تحدد هذه السياسة كيفية إعداد خطة التعاقب وتنفيذها.

النطاق والغرض

لدى جامعة الأمير سلطان خطة وعملية تعاقب واضحة لتجنب الاضطراب والتوقف، حيث تغطي الوظائف الشاغرة قصيرة وطويلة الأجل، وتبدأ العملية بتحديد الوظائف الرئيسية استناداً إلى المخطط التنظيمي وإعداد معايير اختيار هذه الوظائف واستراتيجية احتياطية لجميع الوظائف الرئيسية وينبغي إعطاء الأولوية للموظفين المخلصين الداخليين من خلال التطوير المهني.

تنطبق سياسة تخطيط التعاقب هذه على جميع الموظفين في الجامعة.

مبادئ السياسة

تحديد الوظائف الرئيسية استناداً إلى الرسم البياني التنظيمي للجامعة

• إعداد معايير اختيار واضحة تستند إلى نوع الوظيفة والمتطلبات التنظيمية والاختصاصات.
• إعداد خطة احتياطية للشواغر المحتملة قصيرة الأجل في الوظائف الرئيسية.
• دراسة وتخطيط احتياجات التوظيف ومتطلبات الكفاءة بناءً على رسالة الجامعة واتجاهات نموها.
• إعداد مرشحين داخليين واعدين للوظائف الشاغرة في المستقبل من خلال برامج تطوير مهني جيدة التخطيط.

التعريفات

تخطيط التعاقب: عملية لتحديد وتطوير الموظفين للمناصب القيادية والمحورية لكل من القسم/المنصب الأكاديمي وغير الأكاديمي في جامعة الأمير سلطان لتقليل المخاطر المرتبطة بالمغادرة المخططة أو غير المخطط لها. تخطيط التعاقب ليس اختيارًا مسبقًا، بل هو وسيلة لتطوير الموظفين للنظر في ملء الوظائف الشاغرة المحتملة.

البديل المحتمل على المدى الطويل: الشخص الذي تم تطويره أو الشخص الذي يمكن تعيينه وتطويره لشغل هذا الدور على المدى الطويل.

المسؤوليات واستراتيجيات التنفيذ

تخطيط التعاقب الوظيفي هو نشاط سنوي تقوم فيه اللجنة أو الجهة المسؤولة بإعداد أو تحديث خطة التعاقب، ويمكن تحديد الخطوات الرئيسية لإعداد الخطة على النحو التالي:

• مراجعة أو تحديث هيكل الجامعة التنظيمي بالتنسيق مع قيادات الجامعة، حيث تتعلم المنظمات الديناميكية من خلال الخبرة وتحديث كتبها وعملياتها عند الحاجة، ويمكن تعديل الشروط المرجعية لوظيفة معينة وإدخال وظيفة رئيسية جديدة، ويمكن دمج بعض الوظائف أو إزالتها.
• تحديد الوظائف الرئيسية للفترة بناءً على المخطط التنظيمي المنقح
• تحديد احتياجات الإدارات والوحدات
• تحديد الوظائف الرئيسية الشاغرة المحتملة أو التنبؤ بها
• إعداد خطة احتياطية قصيرة الأجل للشواغر المحتملة ويمكن أن يستند ذلك إلى التوقعات والتنبؤات أو التقارير الواردة من الإدارات والوحدات.
• تحديد القادة الداخليين المحتملين الذين يتولون مناصب رئيسية في المستقبل وتقييمهم
• إعداد برامج التطوير المهني لتطوير المرشحين الداخليين المحتملين للوظائف الشاغرة الرئيسية

إجراءات التعامل مع انتهاكات السياسات

سيقوم مكتب الرئيس بتقييم سياسة تخطيط التعاقب الوظيفي بانتظام وفي حالة عدم الامتثال للسياسة، سيتخذ الرئيس الاجراءات اللازمة.

المراجع:

ملحق رقم (1)

مخطط سياسة الترقية لأعضاء هيئة التدريس