الجامعة تنظّم حفل ختام السنة الأكاديمية وتسلّط الضوء على الاعتمادات المحققة

احتفاءً بالتميّز الأكاديمي..


احتفت الجامعة بختام السنة الأكاديمية 2024-2025، وبالإنجازات الأكاديمية التي تعكس مدى التزام الجامعة بمعايير التميّز والجودة. وتسعى الجامعة دومًا إلى المساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 لقطاع التعليم، عبر التأكيد على مكانتها الأكاديمية المتقدمة، وتحقيقها لاعتمادات رسمية مرموقة تُسهم في رفع تصنيفها محليًّا ودوليًّا، وتعكس تفوّق مخرجاتها التعليمية.

بدأ الحفل بكلمة للدكتور أحمد بن صالح اليماني، رئيس الجامعة، عبّر فيها عن تقديره العميق لجهود الأعضاء من هيئة التدريس والطواقم الإدارية، مؤكدًا أن هذا التفاني أسهم في ترسيخ مكانة الجامعة بين أبرز الجامعات الخاصة في المملكة والمنطقة. وأكد اليماني أن ما حققته الجامعة من إنجازات لم يكن فقط في تلبية متطلبات الاعتماد الأكاديمي، بل في تجاوزها ذلك، عبر تقديم برامج تعليمية عالية الجودة في مجالات إدارة الأعمال، والهندسة، والقانون، والطيران، مشيرًا إلى أن هذه البرامج أصبحت مرجعًا يحتذى به من قِبل مؤسسات أكاديمية أخرى. كما شدد على التزام الجامعة بدعم رؤية السعودية 2030، معتبرًا أن جامعة الأمير سلطان تؤدي دورًا فاعلًا في تحقيق أهدافها من خلال الابتكار ورفع جودة التعليم والمساهمة في تشكيل مستقبل التعليم العالي في المملكة.

وفي سياق متصل دعا الدكتور اليماني إلى مواصلة العمل بروح الفريق، والانفتاح على آراء الجهات المقيّمة، مؤكدًا أن "ثقافة التقدير" ستظل أولوية، وأن الاستماع لآراء المنسوبين سيسهم في تحسين بيئة العمل وتطوير الأداء المهني. وأضاف: إن العديد من طلبتنا لا يزالون يعانون من آثار التحديات التعليمية التي سبّبتها جائحة كوفيد-19، ومن واجبنا أن نواصل دعمهم بكل الوسائل الممكنة لتحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية. واختتم الدكتور اليماني كلمته بدعوة الجميع إلى مواصلة النمو المهني وتعزيز العمل الجماعي، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تزال تطمح إلى المزيد، وأن نجاحها قائم على تميز أفرادها الذين يمثلونها محليًّا وعالميًّا.

تبعته كلمة نائب رئيس الجامعة للطالبات الدكتورة هبة بنت بكر خشيم التي أعربت عن فخرها وامتنانها؛ لكونها جزءًا من مجتمع أكاديمي مفعم بالحيوية والإلهام.

وأشادت د. هبة بالتفاني والصمود الذي أظهره منسوبو الجامعة من الجنسين، مؤكدة أن النجاح الذي تحقق هذا العام جاء ثمرة لتكاتف الجميع وتجاوز التحديات بروح جماعية متميزة. كما سلطت الضوء على الجهود الاستثنائية التي تبذلها الأقسام الأكاديمية في فرع الطالبات، مؤكدة أن دور عضوات هيئة التدريس لا يقتصر على التعليم فقط، بل يمتد لغرس القيم وتشجيع التفكير النقدي، وأن ابتكارهن في التعليم والإرشاد يترك أثرًا يتجاوز أسوار الجامعة، وخصّت بالشكر الطاقم الإداري النسائي، مشيدة بمهنيتهن وولائهن ودورهن المحوري في ضمان سير العمل بسلاسة، ووصفتهن بـ "القوة الحقيقية خلف الكواليس".

وأكدت د. هبة أن ما يميز الحرم الجامعي النسائي هو الروح الإيجابية التي تسود بين منسوباته، وهي روح نشأت من التعاون والاحترام المشترك والإحساس العميق بالانتماء، مشيرة إلى أن هذا التكاتف هو "السر الحقيقي لنجاح المجتمع الأكاديمي"، واختتمت كلمتها بالتأكيد على أهمية الاحتفاء بالإنجازات، داعية الجميع إلى مواصلة العمل بروح الفريق في العام القادم، ومتمنية صيفًا مريحًا ومليئًا بالبهجة للجميع.

وقد شملت هذه الاعتمادات: اعتماد برامج اللغويات التطبيقية والترجمة بكلية الإنسانيات والعلوم من المجلس الأعلى لتقييم البحث والتعليم العالي (HCERES) في مارس 2023، واعتماد برنامج القانون بكلية القانون من الجهة نفسها في الشهر نفسه، إلى جانب اعتماد برنامج ماجستير القانون التجاري من (HCERES) في يونيو 2024.

كما حصل برنامج هندسة البرمجيات بكلية علوم الحاسب والمعلومات على اعتماد مجلس الاعتماد للهندسة والتقنية – لجنة الاعتماد الهندسي (ABET-EAC) في أغسطس 2023، واعتمد المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي (NCAAA) برنامج ماجستير الإدارة الهندسية بكلية الهندسة في مارس 2025، بالإضافة إلى اعتماد برنامج إدارة الطيران بكلية إدارة الأعمال من قِبل مجلس اعتماد الطيران الدولي (AABI) في فبراير 2025، وإعادة الاعتماد المؤسسي للجامعة من قِبل (NCAAA) في يناير 2025.

وفي ختام الحفل سُلّط الضوء على هذه الاعتمادات النوعية، تأكيدًا على جودة مخرجات الجامعة، وتعزيزًا لسمعتها الأكاديمية، إلى جانب إبراز تقدير الجامعة لجهود منسوبيها من خلال تغطية تكريم اللجان المشاركة في هذه المنجزات، واختتم الحفل بتجديد التزام الجامعة بتقدير العطاءات وتحفيز التميز في جميع الجوانب الأكاديمية والإدارية، مؤكدة أن هذه الإنجازات تمثّل محطة إستراتيجية في مسيرتها نحو الاستدامة والابتكار في التعليم، ما يعكس بيئة أكاديمية متكاملة توازن بين التميّز التعليمي والاعتراف المهني على المستويين المحلي والدولي.


صورة 1
صورة 2
صورة 3
صورة 4
صورة 5
صورة 6
صورة 7