لقاء ترحيبي وتعريفي للطلبة المستجدين في الجامعة بمناسبة بدء العام الأكاديمي الجديد 2025-2026
نظمت الجامعة ممثلة بعمادة القبول والتسجيل، وبالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب، ومركز تقنية المعلومات، وبرنامج السنة التحضيرية، لقاءً ترحيبيًا وتعريفيًا للطلبة المستجدين بمناسبة بدء العام الأكاديمي الجديد 2025-2026 في مسرح الدور الأرضي بمبنى 105.
بدأ اللقاء بكلمة قدمها ممثل عمادة القبول والتسجيل الأستاذ مؤيد بن محمد القرني رحب في بدايتها بالمستجدين، وهنأهم على قبولهم في الجامعة، مقدمًا نماذج لأكثر من 10 آلاف خريج تلقوا عروضًا مميزة من جهات محلية ودولية، ثم تحدث عن أنظمة الجامعة ولوائحها، حاثًّا المستجدين على متابعتها وتطورها. بعد ذلك تحدث عن لائحة الدراسة والاختبارات الصادرة من مجلس التعليم العالي، ثم تناول شروط النجاح في السنة التحضيرية، ذاكرًا منها الحصول على تقدير مقبول أو أعلى في كل مقرر من مقررات السنة التحضيرية، وأما بالنسبة إلى طلاب كلية علوم الحاسب والمعلومات وكلية الهندسة فأوضح أنه يجب عليهم الحصول على تقدير جيد.
بعد ذلك تحدث عن الحضور والغياب والتقويم الأكاديمي الذي يضم الإجازات الرسمية والفصول الدراسية والاعتذار عن الدراسة وحذف المقرر والتخرج، مشيرًا إلى أن الطالب يتخرج بعد أن ينهي جميع المقررات المطلوبة بنجاح والحصول على معدل تراكمي لا يقل عن 2 من 4 ومعدل تخصص لا يقل عن 2 من 4، ثم تحدث عن مصادر المعلومات بالجامعة وأهم الكتيبات التي يمكن أن يحصلوا عليها، وطلاب البرنامج المكثف وخطة برنامج السنة التحضيرية وخطوات تسجيل المقررات للطلاب المستجدين والجدول الدراسي.
تلا ذلك كلمة للأستاذ فهد الخالدي من مركز تقنية المعلومات تحدث فيها عن إرشادات الخدمات الإلكترونية، وكيفية تفعيل الإيميل الجامعي، والبرامج المكتبية، متناولًا تحذيرات أمنية يجب على المستجدين الحذر منها، ومقدمًا أرقام التواصل مع الدعم الفني عند الحاجة.
بعد ذلك تحدث الأستاذ خالد نصر الله منسق مادة الرياضيات في السنة التحضيرية، مشيرًا إلى أن السنة التحضيرية هي مرحلة انتقالية بين المدرسة والجامعة، حاثًّا الطلاب على أن يتابعوا التمارين أولًا بأول، وأن يتعاملوا بواقعية مع كل مادة تعد صعبة في نظرهم، مشيرًا إلى أن كثرة الغياب تؤدي إلى نتيجة سلبية.
تلا ذلك فتح باب الأسئلة والاستفسارات والإجابة عنها.
عقب ذلك تحدث الأستاذ عبدالمجيد المضحي المشرف الأكاديمي بعمادة شؤون الطلاب عن عمادة شؤون الطلاب، مبينًا دورها في تقديم الرؤية الأكاديمية والاجتماعية والشخصية، ثم تحدث عن نظام الغياب ونظام الحرمان.
وختم اللقاء بجولة تعريفية بمرافق الجامعة ومكاتبها الرسمية.