المقاله
نظم مكتب الإمتثال والسياسات بجامعة الأمير سلطان برئاسة الدكتورة آمنة الشيخاوي مؤخراً ورشة عمل مفيده بعنوان "نحو بناء ثقافة الإمتثال"برفقة موظفيها. ذكرت خلالها أعضاء لجنة الامتثال وممثلي مركز الامتثال. هدفت ورشة العمل إلى التأكيد على أهمية الإمتثال وتعزيز ثقافة النزاهة لدى الهيئة الأكاديمية والإدارية في جامعة الأمير سلطان. قامت الدكتوره الشيخاوي، بدور محوري في توجيه المشاركين حول أهمية الإمتثال وتأثيره الأيجابي كما أشارت إلى الخطوات اللازمة لإرساء ثقافة الإمتثال.
يعد الإمتثال جانبًا أساسيًا من جوانب أي منظمة أو مؤسسة، حيث يعمل بمثابة حجر الزاوية للسلوك الأخلاقي والشفافية والمساءلة. ويضمن التزام الأفراد والكيانات بالقوانين واللوائح والسياسات والمعايير الأخلاقية التي تحكم عملياتهم. و يعد الإمتثال أمرًا بالغ الأهمية بشكل خاص في المؤسسات الأكاديمية مثل جامعة الأمير سلطان، لأنه يحمي النزاهة الأكاديمية، ويدعم الممارسات العادلة، ويحافظ على سمعة المؤسسة.
وشددت الدكتوره الشيخاوي خلال ورشة العمل على أن الإمتثال لا يقتصر على مجرد التقيد بالقواعد والأنظمة. بل بدلا من ذلك، ينبغي اعتباره مسؤولية مشتركة للجميع. تشمل ثقافة الامتثال القوية السلوك الأخلاقي، واحترام السياسات، والالتزام بدعم قيم ومبادئ الجامعة.
وسلطت الدكتوره الشيخاوي الضوء على المزايا العديدة للإمتثال لكل من الأفراد والجامعة ككل. وتشمل هذه الفوائد التقليل من المخاطر القانونية إلى حد أدنى، وتعزيز السمعة، وتعزيز الثقة، وخلق بيئة عمل وتعلم إيجابية.
وأكدت الدكتوره الشيخاوي على أهمية السياسات الواضحة والموارد التي يمكن الوصول إليها والتدريب المستمر لضمان أن جميع أعضاء مجتمع جامعة الأمير سلطان على اطلاع جيد ومجهزين للإمتثال للوائح.
كما تناولت ورشة العمل أيضًا أهمية إنشاء آليات إبلاغ قوية لتشجيع الأفراد على إثارة المخاوف أو الإبلاغ عن انتهاكات الإمتثال المحتملة دون خوف من الانتقام. وتعزز قنوات الاتصال المفتوحة الشفافية وتيسر تحديد قضايا الإمتثال وحلها.
تحت قيادة الدكتورة آمنة الشيخاوي ومكتب الإمتثال والسياسات، تتمتع جامعة الأمير سلطان بوضع جيد لمواصلة بناء ثقافة الإمتثال التي تدعم رسالتها وقيمها، مع ضمان نجاح المؤسسة على المدى الطويل ورفاهية مجتمعها.
كانت هناك جلسة مخصصة للأسئلة والأجوبة ولقد كان هناك تفاعل كبير من الحضور يودون معرفة دور مكتب الامتثال وبرامجه.